## فصلٌ من "طائفة المتسولين الجدد": صحوةٌ مُزلزلة **بدايةً، نرى بطلنا في عالمٍ أخضر غامض،** كأنه استُدعي حديثاً أو انتقل إلى بُعدٍ آخر. **تتساءل إحدى الشخصيات:** "هل استيقظ أخيرًا؟". **يبدو أن البطل كان غارقاً في سباتٍ عميق،** فمن حوله يتحدثون عن مرور 10 سنوات! **يصعب عليه تصديق ذلك،** فهو يتذكر بوضوح ما حدث قبل أن يفقد وعيه، وكأنه حلمٌ خاطِف. **يُخبروه أنه دخل في غيبوبةٍ غامضة،** وأن جسده كان يُصدر طاقةً هائلة طوال تلك المُدة. **لكن الصدمة الكبرى** هي أن من حوله أصبحوا أقوى بكثير خلال تلك السنوات العشر! **الجميع باستثنائه...** **يُصر أحدهم على إيقاظه من ذهوله،** مُذكّراً إياه بقوته السابقة كجندي. **يأخذه إلى الخارج، إلى عالمٍ مُختلف تماماً!** مدينةٌ صاخبة نابضة بالحياة، تُوحي بالتطور والتقدم. **صديقه المُقرب،** الذي يبدو أنه حقق نجاحًا باهرًا في هذا العالم الجديد، **يحاول تهدئة روعه.** يشرح له أن الجميع ظنوا أنه لن يستيقظ، **لكنه كان مُقتنعًا بعودته.** **لكن البطل يشعر بالخيبة،** فبينما كان غارقًا في غيبوبة، تقدم به العالم وتفوق عليه الجميع. **يُحاول صديقه التخفيف عنه،** مُؤكداً أن لا يزال بإمكانه اللحاق بالركب. **وفجأةً،** تتغير ملامح وجه صديقه ليُعلن **عن بدء "لعبة العودة"!** فرصةٌ أخيرة للبطل لاستعادة قوته ومكانته. **يتردد صدى كلمات "الوقت محدود" في ذهنه.** **ينطلق البطل في رحلةٍ جديدة،** مُصعِداً سلالم البرج ليواجه تحدياتٍ صعبة. **مع كل مُستوى،** تزداد صعوبة التحدي، **لكن عزيمته لا تلين.** **يُواجه في طريقه خصومًا أقوياء،** لكنه يُبهر الجميع بقدراته القتالية التي لا تزال حاضرةً رغم السنين. **يتساءل الجميع:** "من يكون هذا الشخص؟" **يتحدى خصمًا تلو الآخر،** متجاوزًا كل التوقعات. **حتى أقوى مُقاتلي البرج** يقفون عاجزين أمام قوته. **وأخيرًا، يصل إلى قمة البرج،** مُنتصراً على جميع من واجههم. **لقد عاد بقوةٍ هائلة،** مُثبتاً للجميع أنه لا يزال ذلك الجندي الذي لا يُقهر. **ينظر إلى الأسفل،** إلى عالمٍ ينتظره، **وهو على أتم الاستعداد لاستعادة مجده.** لقد انتهى فصلٌ من حياته، وبدأ فصلٌ جديدٌ مليءٌ بالتحديات والمغامرات.